انهيار في العلاقات السعودية الأمريكية

علاقات السعودية وواشنطن، هل ستسحب واشنطن يدها عن المملكة العربية السعودية

منذ تسلم بايدن الحكم في واشنطن وكان الناشطون يأملون بأن يتم فتح ملفات عدة مثل قتل الصحفي جمال خاشقجي وحقوق الإنسان

وأن يتم الضغط على الإدارة في السعودية أي محمد بن سلمان من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين

أو فتح مجالات أكبر للتعبير عن الرأي في المملكة

وإعطاء النساء حقوق أكثر والسماح للنشطاء بنقد السلطة الحاكمة من دون خوف.

 ومع ذلك، لم تبدأ إدارة بايدن إعادة تقييم علاقاتها مع المملكة والضغط على بن سلمان إلا بعد عامين من توليه الإدارة الجديدة،

وعود بايدن الانتخابية

وعلى الرغم من تعهد الرئيس خلال الحملة الانتخابية بإعادة تقييم العلاقات مع المملكة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان

لم يحدث هذا إلا بعد شعور واشنطن بتهديد مصالحها وارتفاع سعر الطاقة.

يقول سيث بيندر ، مدير المناصرة في مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط:

“حقوق الإنسان لم تحظ بالاهتمام والتركيز الذي تستحقه، والتي قالت هذه الإدارة إنها تضعها.

لقد قالوا مرارًا وتكرارًا أن حقوق الإنسان سيكون في صميم السياسة الخارجية ، وهذا لم يكن صحيحًا عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية”

فيما يتعلق بمنافسة القوى العظمى، يبدو أن  العدسة التي تنظر بها هذه الإدارات في جزء كبير من سياستها الخارجية

 هي المصالح وتنطبق هذه السياسة  في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلاقتها بالمملكة العربية السعودية.

حكمت المملكة العربية السعودية على ثلاثة من رجال القبائل بالإعدام لمقاومتهم التهجير بعد طرد قبيلتهم قسراً

لإفساح المجال لمدينة نيوم الضخمة البالغة 500 مليار دولار.

وحكم على السعودي الأمريكي سعد إبراهيم الماضي بالسجن 16 عاما بسبب تغريداته.

وقالت وزارة الخارجية إنها “أثارت مخاوفنا ” ولكن الآن وبعد عجز إدارة بايدن لخفض أسعار الوقود (تهديد مصالحهم القومية) بدأ الأمر يتغير.

إلى أين ستصل علاقات السعودية وواشنطن أم إن كل هذا مجرد ضربة للديمقراطيين

من اجل رفع حظوظ الجمهوريين في الانتخابات القادمة وخفض فرص نجاح بايدن لولاية رئاسية ثانية ربما يحلم بها هذا العجوز،

ولكن وكما تشير الأنباء سنشهد بداية لنهاية الدعم للفتى المدلل بن سلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *