حقوق الإنسان في السعودية لا لقاء في المستقبل القريب

كشفت مصادر صحفية عن مسلسل جديد لانتهاك حقوق الإنسان في السعودية

حيث تم سجن طبيبة تونسية قبل أعوام بتهمة الإعجاب بتغريدة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتحدث المصادر أن اعتقال طبيبة تونسية تعمل في الرياض منذ سنوات

بحجة الإعجاب بتغريدة في منصة تويتر تعود لأشخاص ليسوا على نهج السلطة الحاكمة في السعودية يوضح ميزان احترام حقوق الإنسان في المملكة،  

وتشير المصادر إلى وجود حالة من الخوف العميق لدى السلطات السعودية من أي نوع من الإعجاب أو التفاعل مع الأفكار المخالفة للحكومة أو الناقدة للسلطة هناك.

وتبلغ الطبيبة التونسية 51 عاما وتعود القضية لشهر يناير من عام 2008 حيث انقطعت اخبار الطبيبة

واستنجدت عائلتها الأقربين والأصدقاء وعند إذا فهموا أن تم اعتقالها من قبل السلطات

وجرى معها تحقيق متكامل لمجرد الكبس على زر الاعجاب في الحاسوب ولكن هنا السعودية والقوانين تختلف فربما لا تفعل شئ وتعتقل وربما تسرق وتمرح في شوارع الرياض من دون حسيب.

فتم توجيه تهمة التخابر مع العدو و بدأت المحاكمة حيث حكم عليها بالسجن لمدة عامين.

ولكن تم استئناف الحكم من قبل المحامي الذي عيّنته السلطات السعودية وتحول ل 15 سنة   

كل هذا لمجرد الإعجاب في صفحات مواقع التواصل االجتماعي.

ويقول شقيقها في حديث لإذاعة  “جوهرة إف إم” الاخبارية أننا صدمنا من هذا الخبر

فكانت شقيقتي تعمل منذ سنوات في المملكة وليس لديها أي نشاط سياسي أو حتى اجتماعي، كان الخبر صادم حقا.

وأضاف : أن السلطات في السعودية اقدمت على سجن شقيقته، البالغة من العمر 51 عاما؛

بتهمة “الإساءة إلى نظام الحكم، والتعدي على نظام الدولة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتعيش المملكة حالة من الخفقان منذ عقود بسبب تسلط عائلة واحدة وهي آل سعود على جميع مقدرات الشعب

والتحكم بها بشكل يخدم مصالحهم فقط حيث يعيشون الأمراء في دول أجنبية بمرتبات خيالية من دون مقابل، فقط لأنه ولدوا في هذه العائلة،

وتشير المصادر إلى العقوبات العنيفة التي  يواجهها أي شخص يحاول انتقاد السلطة أو طرح أفكار جديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *