وثائق سرية تعري سياسات محمد بن زايد التخريبية في المنطقة

حصل مجهر الجزيرة على وثيقة سرية تخص تقريراً تنفيذياً لمحمد بن زايد حول اللقاءات بين الجانب الإماراتي والجانب الروسي. تؤكد الوثيقة أن الجانب الروسي أشار إلى محاولات الإمارات العربية المتحدة لزعزعة الاستقرار في المنطقة عن طريق دفعها ملايين دولارات لأمريكا للتدخل العسكري والسياسي في المنطقة والتصدي لمن يوائم صوته صوت شعوب شبه الجزيرة العربية أو الأقطار العربية الأخرى كسوريا.

وكشفت الوثيقة أيضاً أن سلطات أبوظبي بأمر من الولايات المتحدة الأمريكية دعت الروس إلى القيام بالنشاطات الاستخباراتية والسيبرانية في العالم العربي ودبي خاصة، بإطلاق ما يسمى بمركز روسي للابتكارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ وذلك عن طريق توقيع اتفاقية مع مركز التصدير الروسي (REC)؛ كما أن الوثيقة كشفت عن اتفاقية أبرمت بين الجانب الروسي و موانئ أبوظبي في مارس 2018 لإنشاء مجموعة روسية لصناعة الرعاية الصحية فضلا عن مجموعة من المواد الغذائية في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد).

فإن إبرام مثل هذه الاتفاقيات التي تفوّض إدارة جميع شؤون البلد للأجانب غير المسلمين يدل على عدم استقلال العائلة المالكة المعارضة للديمقراطية في الإمارات، وعدم كفاءتها في إدارة شؤون الشعب المسلم الذي يملك الكثير من القدرات لقيامه بإدارة البلد، وبالتالي عدم أهليتها للحكم على أرض المسلمين.

للمزيد:

بودنا نشر كل ما استلمنا من مستندات ووثائق مثلما رأيناه ونشرناه اليوم عن تقرير موجه إلى محمد بن زايد يكشف ما ينوي بن زايد فعله وكيف جعل الإمارات منبطحة أمام اطماع الدول المعادية للإسلام والمسلمين

كما هو واضح في الوثيقة التالية، كان بين نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي وممثلي بن زايد في 30 ينامبر 2019 اجتماعا ناقش فيه الجانبان امور مشتركة وذات طابع سري.

ووفقا لما كشفته هذه الوثائق إن الامارات أصبحت في موقف ضعيف أمام بعض الدول المعادية وتسير وفق إملاءاتها من دون تمييز (الاهتمام) مصلحة الشعوب المسلمة ومن ضمنها شعب الجزيرة العربية

يحتوي التقرير التنفيذي لمحمد بن زايد على ما يلي:

  1. ترحيب السلطات بجعل أرض الإمارات الطيبة ملعبا لملاكمة روسيا والولايات المتحدة تجاريا وسياسيا واقتصاديا حيث بتاريخ 31 أكتوبر 2018 كافأ عبدالله بن زايد- وزير الخارجية والتعاون الدولي، ألكسندر إفيموف- سفير روسيا لدى دولة الإمارات بوسام زايد الثاني من الدرجة الأولى، الأمر الذي نعتبره إذنا حكوميا وليس شعبيا للتدخل الروسي في أرض الإسلام وسلب الهوية من أبناء جلدتنا من العرب المسلمين في تجارتهم وسياستهم واجتماعهم وثقافتهم.

يدل الأمر على أن السلطات الإماراتية مجرد لعبة بيد القوى الكبرى في إدارة البلد، إذ لهم دور بسيط في التعقيدات الاستخبارية التي هي الآن بحوزة المعنيين الروس.

  1. التدخل الاستخباراتي- المعلوماتي الروسي في الإمارات بتوقيع مدينة دبي للإنترنت اتفاقية مع مركز التصدير الروسي (REC) لإطلاق أول مركز روسي للابتكارات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خارج روسيا في دبي.
  2. تبعية الإمارات المتحدة العربية للقوي الكبرى مثل روسيا في مجالات مختلفة وابتعادها عن الاكتفاء الذاتي في حقل الإنتاج والصناعة ومنها أن الدكتور إيغور إيغوروف- المؤسس والرئيس الفخري لمجلس الأعمال الروسي في دولة الإمارات قال لوكالة أنباء الخليج: أن روسيا تخطط لإنشاء مجموعة لصناعة الرعاية الصحية فضلا عن مجموعة من المواد الغذائية في منطقة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد) كجزء من اتفاق تم التوصل إليه مع موانئ أبوظبي في مارس 2018.

وهذه التبعية لا تليق بالمسلمين، إذ أنهم لا يملكون قدرة إنتاج ما يحتاج إليها العالم العربي والإسلامي.

  1. دعم المرشحين مثل الكابتانة عائشة الهاملي في الانتخابات 2019 لمنصب رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو) وهي حاليا من أطول الممثلين الذين شغلوا منصب نائب رئيس مجلس الإيكاو، ورئيسة لمختلف المجموعات واللجان التابعة للمجلس.
  1. تعاون الإمارات المتحدة العربية مع الولايات المتحدة في زعزعة الاستقرار في المنطقة والشرق الأوسط بدفع الدولارات لهذه الأخيرة؛ مثلا بتاريخ 15 سبتمبر 2018 بعثت لانا نسيبة- مندوبة دولة الإمارات في الأمم المتحدة، برسالة إلى مجلس الأمن أكدت فيها التزام الإمارت بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في المنطقة وشبه الجزيرة العربية.

لا شك أن الإمارات دفعت ملايين الدولارات لاكتساب رضى الدول التي تنظر إلينا كفريسة والاجدر بهذه الاموال أن تصرف لتحسين وضع مسلمي العالم والشعب الإماراتي.

وثائق كلها:

2 thoughts on “وثائق سرية تعري سياسات محمد بن زايد التخريبية في المنطقة

  • مايو 17, 2021 at 6:42 م
    Permalink
    Google Chrome 70.0.3538.110 Google Chrome 70.0.3538.110 Android 8.1.0 Android 8.1.0
    Mozilla/5.0 (Linux; Android 8.1.0; LM-X210(G)) AppleWebKit/537.36 (KHTML, like Gecko) Chrome/70.0.3538.110 Mobile Safari/537.36

    مجهر الجزيرة عين الحقيقة
    ونتمنى نشر اسماء اجهزة المخابرات العربية بشكل عام

    Reply
  • مايو 17, 2021 at 7:38 م
    Permalink
    Google Chrome 70.0.3538.110 Google Chrome 70.0.3538.110 Android 8.1.0 Android 8.1.0
    Mozilla/5.0 (Linux; Android 8.1.0; LM-X210(G)) AppleWebKit/537.36 (KHTML, like Gecko) Chrome/70.0.3538.110 Mobile Safari/537.36

    عين الحقيقة الغامضة

    Reply

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *