تقرير سري عن تعاون وتحريض الامارات وبريطانيا ضد قطر والإخوان المسلمين وحزب الله

تعاون وتحريض الامارات وبريطانيا ضد قطر حسب التقرير الموجه من عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى محمد بن زايد.

يحتوي التقرير الإماراتي على موضوع زيارة براندون لويس، وزير الأمن لمكتب وزارة الداخلية البريطانية للإمارات لتعزيز العلاقات الأمنية بين الامارات وبريطانيا.

تعري الوثيقة السرية تفاصيل مواقف وتعاون وتحريض الامارات وبريطانيا ضد قطر في موضوع الإخوان المسلمين واليمن وليبيا، والمساعدات التي قدمتها الدولة للمملكة المتحدة حوالي 4,000,000 دولار.

حسب التقرير السري، توجد تفاصيل عن تعاون وتحريض الامارات وبريطانيا ضد قطر حول الإخوان المسلمين.

وفقا للتقرير الإماراتي، إن حزب المحافظين البريطاني لديه علاقات قوية مع جماعة الإخوان التي ساعدت الحزب في الجولات الانتخابية.

وذلك من خلال حشد الناخبين المسلمين لانتخاب مرشحي الحزب، وتستخدم أجهزة الأمن البريطانية الإخوان كأداة ضغط على دول الشرق الأوسط.

ويوجد توقعات أن رئيس مجلس الوزراء بوريس جونسون سوف يدفع مجلس العموم لمراجعة سياساته تجاه الموارد المالية لجماعة الإخوان.

وتدل الوثيقة أيضا على اعتبار بريطانيا أكبر مستثمر أجنبي مباشر في الإمارات وأكبر داعم لملف الإمارات في الجزر الثلاثة المحتلة.

وبالنسبة إلى حزب الله، تعتزم الحكومة البريطانية فرض حظر كلي على أجنحة حزب الله اللبناني العسكرية والسياسية.

ذلك باعتبار أن الحزب يشكل تأثيرا مشجعا على زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

حسب التقرير، تركز السلطات البريطانية أيضا على النشاط القطري في بريطانيا خاصة التي تمول للمساجد والمراكز الدينية،

خاصة التي يوجد فيها دعاة الكراهية من قادة جماعة الإخوان الإرهابية. وقامت المؤسسات القطرية العاملة في بريطانيا إلى تغيير أنشطتها.

وغيّرت اسمها مثل “مؤسسة قطر ترست ” تغيير اسمها إلى «نكتار تراست»، وذلك لإخفاء علاقاتها بقطر.

ولكن حسب التحقيقات، تم فضح صلة بين «نكتار تراست» في استخدام أموالها لتمويل مشاريع إرهابية مرتبطة بالإخوان في بريطانيا وفرنسا.

توجد تعاونات بين البلدين أهمها: اتفاقية تسليم المجرمين بين دولة الإمارات وبريطانيا واتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم بينهما.

وهناك مواضيع هامة متعلقة باختصاص وزارة الداخلية، منها إدانة الدعم الإيراني المتواصل لجماعة الحوثي خاصة الصواريخ الباليستية لضرب السعودية

وضرورة التعامل مع تمويل الإرهاب من خلال جهود دولية والبدء بالتعامل مع الدول التي تدعم الأنظمة السياسية الدينية المغرضة (الاخوان).

حسب التقرير المسرب، كان من المقرر في هذه الزيارة أن تناقش نوعية تشكيل اللجنة المشتركة الثلاثية مع بريطانيا وإسرائيل

بشأن التعاون المشترك في منطقة الخليج والعراق وسوريا والأردن بالإضافة إلى لبنان ومصر وموضوع اليمن.