غسل الأموال في الإمارات للتجار الإسرائيليين في تجارة ألماس من أفريقيا ومن قبل بعض الأشخاص الحكوميين الإماراتيين المرتبطين بداعش والنصرة

حسب وثيقة سرية لمحضر الاجتماع للجنة الاستخبارات بتاريخ 31/03/2020، هناك أنباء وأدلة لعملية غسل الأموال لبعض الأشخاص الحكوميين الإماراتيين – مجهولي الهوية – والمرتبطين بداعش والنصرة في جمارك الفجيرة وعجمان ورأس الخيمة.

بالإضافة إلى ذلك، تدل وثيقة محضر الاجتماع للجنة الاستخبارات على تسجيل عدة عمليات غسل الأموال للتجار الإسرائيليين في تجارة ألماس من أفريقيا عبر جمارك الإمارات.

وأوضح السيد جمال دسمال، مدير أول المهام الخاصة في جمارك دبي أنه يوجد تهريب كبير للمخدرات من خلال الطرود البريدية، حيث ازداد معدل تهريبها من مصدر أفغانستان وباکستان إلى الدولة بما يقدر 30 بالمأئة بالنسبة لسنة 2019 وسيتم موافاة الهيئة بالإحصائيات.

لقد شارك في الاجتماع كل من السيدة هدى حميد بالهول، مدير إدارة العمليات والسيطرة الجمركية   كرئيس الاجتماع والسيد ظافر الكتبي والسيد سعيد الكتبي من جهاز أمن الدولة والسيد عبدالرحمن مظفر من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية والسيد محمد الحبسي، مدير إدارة الأمن والمخاطر الجمركية بجمارك رأس الخيمة والسيد حبيب آل علي، رئيس قسم الأمن والسلامة بجمارك ام القيوين والسيد جمال دسمال، مدير اول المهام الخاصة بجمارك دبي والسيد محمد عبدالله، مدير أول قسم العمليات الاستخباراتية بجمارك دبي والسيد خليفة بوشهاب            ، محلل سياسات جمركية في جمارك عجمان والسيدة زينب الحمادي، تنفيذي مخاطر واستخبارات بجمارك عجمان والسيد محمد الرئيسي، مدير مركز جمارك منفذ خطم ملاحة بجمارك الشارقة والسيد محمد عتيق الهاملي، رئيس قسم التحريات بالإنابة بجمارك أبوظبي والسيد صالح الهامور،   رئيس قسم تفتيش جمارك الميناء بجمارك الفجيرة والسيد درويش هيكل، رئيس قسم المخدرات والتدريب بجمارك الفجيرة والسيد عبدالله راشد ورئيس قسم تفتيش بالبريد في جمارك الفجيرة والسيد عبدالله البدواوي، مدير قسم المراقبة والسيطرة الجمركية في الهيئة الاتحادية للجمارك والسيد عبدالله الجزيري رئيس قسم الاستجابة والاستخبارات الجمركية بالإنابة في الهيئة الاتحادية للجمارك والسيد علي عيسى، تنفيذي مراقبة وسيطرة جمركية في الهيئة الاتحادية للجمارك والآنسة حصة المري، تنفيذي استخبارات جمركية في الهيئة الاتحادية للجمارك  كمقرر الاجتماع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *