مذكرة تفاهم للتخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي لاستئصال الإسلام من الإمارات على المستوى التعليمي بين التلاميذ
بعد أن كانت مجموعة الهاكرز الإسرائيلية قد نشرت قبل أيام برقم 972546901646 على حساب تليغرام https://t.me/YaelALFI على موقع rfmirror.com إعلانا بأنها تبيع معلومات وزارة التربية والتعليم الإماراتي مقابل بيتكوين بما تشمل المعلومات على أسماء 25.225 طالبا إماراتيا في الصف 12 للعام الدراسي 2020-2021 ونسخ بطاقة الهوية وأرقام الهواتف لجميع الطلبة والموظفين الإماراتيين بوزارة وزارة التربية والتعليم وأعلن عن استعداده لبيعها، توجه وزير التربية والتعليم الإماراتي، حسين إبراهيم الحمادي على الفور إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء، والتقى بوزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية، يفعات شاشا بيطون.
إلا أن الأمر قد أصبح أكثر خطورة في الواقع وبغض النظر عن أن الجهة الإسرائيلية تحيط بالبنى التحتية والفوقية لوزارة التعليم والتربية الإماراتية وبحوزتها جميع ما يجب إخفاءه عن البلد الأجنبي لكونه سريا، توجه وزير التربية والتعليم الإماراتي، حسين إبراهيم الحمادي إلى إسرائيل والتقى بوزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية، يفعات شاشا بيطون ضمن التعاون التعليمي بين إسرائيل والإمارات لمعالجة القضايا التعليمية وخاصة معلومات طلبة الصف 12 التي كانت تباع على موقع rfmirror.com إضافة إلى تمهيد الطريق لإبعاد اليهود الرؤية الإسلامية عن ساحة التعليم الإماراتي واستبدالها بمقتراحات من إسرائيل، شقيقة الإمارات. واتفق الجانبان على اتقان تبادل المعلومات للتعرف الأكثر على ظروف البعض لاتخاذ الإجراءات والمقترحات من الجانب الإسرائيلي.
وتم خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم وتعاون في المجال التعليمي، حيث عقبت شاشا بيطون بالقول:
“سعدت باستضافة وزير التّربية والتعليم لدولة الإمارات السيد حسين بن ابراهيم الحمادي. ووقّعنا على معاهدة تفاهم بين التعليم في الدّولتين واتّفقنا على تعاون مشترك بالذّات في مجالات الأكاديميا والطفولة المبكّرة.
ومن المقرر في بنود مذكرة التفاهم هذه أن يتم اتخاذ القرارات في وزارة التربية والتعليم الإماراتي بالتركيز على المواد الدراسية الحديثة على شاكلة القانون الدراسي الإسرائيلي.
ولا شك أن في الإطار الدراسي الذي تركز عليها إسرائيل، مخالفة للتعاليم الدينية والإسلام خاصة. وستتمكن إسرائيل بهذه الطريقة من إضعاف وتجفيف جذور الرؤية الإسلامية وتعاليمه في العلم واكتساب المعرفة. أضف إلى ذلك أن إحاطة الهاكرز بالبنى السياسية والأمنية والعسكرية والتعليمية والتجارية للإمارات العربية المتحدة أيضا قد يمكن تخطيطها وتنفيذها وإدارتها من قبل الأنظمة التجسسية والسايبرانية الإسرائيلية. لأن إسرائيل بحاجة ماسة إلى المعلومات الكثيرة والدقيقة لتوسيع نطاق تواجدها في الإمارات.
للحصول على ملف بيانات الطلبة انقر على: