تغيير وجهة نظر فرانسا إلى الدوحة نتيجة جهود السفارة الإماراتية لدى باريس في موضوع مقاطعة قطر ودفع رشوتها إلى مسؤولي الاتحاد العالمي لكرة القدم لاستضافة 2022

تكشف وثيقة سرية عن محاولات سفارة الإمارات العربية المتحدة خلال السنتين الماضيتين للتأثير في علاقات فرانسا وقطر وتفاعلهما في قضايا مختلفة.
تظهر الوثيقة أن السلطات الفرنسية قد نوهت اقتراحات السفارة بخصوص اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمعاملتها مع الدوحة خاصة أنها تدعم الإرهاب في المنظقة والخليج، الأمر الذي قد يمكن اعتباره سببا رئيسيا للتدقيق في العلاقات الفرنسية القطرية.
وفقا لما جاء في الوثيقة السرية، وصل الأمر في موضوع العلاقات القائمة بين البلدين إلى حد قامت السفارة الإماراتية بعقد لقاءات سرية مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت، لمواجهة بعض السياسات القطرية الخاطئة على حد تعبيرهم والمتعلقة بالظروف السياسية الراهنة فيها والتي قد تؤثر في المباريات سنة 2022.
تعري الوثيقة السرية أن الدوحة قامت بدفع الرشوة لمسؤولي الاتحاد العالمي لكرة القدم لتستضيف مباريات كأس العالم لكرة القدم سنة 2022.
الوثيقة بكاملها على الرابط التالي: